بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سيدى رئيس وزراء بلدنا الكريم مصر، بعد التحية .............أقدم لك يا سيدى الرئيس هذه الرسالة وهى بمثابة رسالة شكر لك يا سيدى على جهود معاليك العظيمة للحفاظ على عائلتنا الضعيفة والمبغوضة من الجميع ، ولولا جهود معاليك لكُنا الآن جميعاً فى عداد الموتى
يا سيدى فى عهد معاليك وفى عهد الوزراء الحكماء المعينين من قِبلك حظينا نحن بكل الراحة والأمان ، فلا خوف علينا طالما كرسى رائسة الوزراء تحت مسؤليتك ، لذا فيا معالى الرئيس نشكرك كل الشكر على تعيينك هؤلاء الوزراء والمحافظين الذين يتميزون دون غيرهم فى كل مكان فى العالم بصفة هامة جداً وهى الرفق بالحيوان ، خاصة السلالات الضعيفة منها كالفئران والذباب والناموس....
شكرا لمعاليك لعد إهتمامك المقصود بنظافة الطرق وجمع الزبالة والقمامة من الشوارع ، وعدم رصف الطرق ،وعدم إصلاح شبكات المجارى الكثيرة العطول ، وهذا بالطبع يا سيدى الرئيس لِرفقك بنا ومراعاتك للحفاظ على حياتنا من الزوال والموت الأكيد
ندين لك بحياتنا يا سيدى رئيس الوزراء ، وللأمانة نشكر أيضاً رؤساء الوزراء السابقين ، لأنهم أيضاً أهتموا كثيراً بنا وبحياتنا على الرغم من الضغوط المستمرة عليهم من الخارج والداخل ، لكنهم لم يرضخوا لأى منها ، فقد تحملوا الأهانه والإتهام بالتقصير ، وهذا كله لأنهم لم يقوموا بالقضاء علينا عن طريق تنظيف الشوارع من القمامة والمخلفات ، ولم يقوموا برصف الطرق وتصليح شبكات الصرف الصحى ..................إلخ
ولكن أنت يا معالى الرئيس ، ففى عصرك وصل الأهتمام بنا أقصاه..........فنحن الآن موجودون فى كل شارع من شوارع المعمورة ، بل أكاد أشكرك لأننا الآن على مشارف دخول كل بيت من بيوت مصر بدايةً من قصر الرئاسة إلى العشش والخرابات الموجودة أسفل كل كوبرى
فى عصرك وصل الاهتمام بنا أقصاه ، لك كل الشكر ، وهذه شهادة من التاريخ على أن عصرك هو أهم العصور وأزهاها فى تاريخ الفئران....... ، ففى القديم أيام الإحتلال البغيض ، وبكل أسف ، كنا بالكاد نعيش يا سيدى الرئيس ، بالكاد نعيش على أطراف المدن فى أماكن تجمع القمامة العامة ، خارج النطاق السكانى ، فقد كنا مضطهدين أشد إضطهاد، النفسى والجسدى ، فمِن كبيرنا إلى صغيرنا من كان يجرؤ الدخول إلى أى شارع من شوارع العاصمة ؟ من هذا؟؟؟؟؟
فقد كانت الشوارع نظيفة خالية تماماً من كل ما يتيح لنا الحياة فيها ، وللحق أيضاً ،لم يكن الإحتلال فقط من يحاربنا لكن العامة كلهم كذلك ، لا أحد يلقى شئ فى الشارع كل شخص كان ينظف أمام بيته وباستمرار ، تخيل!!!!!! تخيل ياسيدى الرئيس ، نظافة باستمرار من الحكومة ومن الشعب ،حقاً كان زمن أسود فى تاريخنا ، مُتنا جوعاً وعطشاً ، مُتنا قتلاً وسُماً
لكننا الآن نعيش أزهى عصورنا بفضل معاليك ، لذا فنحن معك إلى النهاية ، نشجعك وندعمك كل التشجيع والدعم، فلك عُمرنا ونفديك بدمائنا يا معالى رئيس الوزراء النظيف.
شكراً لك ولسائر مساعديك من وزراء ومحافظين
من المتحدث الرسمى باسم فئران العاصمة
يا سيدى فى عهد معاليك وفى عهد الوزراء الحكماء المعينين من قِبلك حظينا نحن بكل الراحة والأمان ، فلا خوف علينا طالما كرسى رائسة الوزراء تحت مسؤليتك ، لذا فيا معالى الرئيس نشكرك كل الشكر على تعيينك هؤلاء الوزراء والمحافظين الذين يتميزون دون غيرهم فى كل مكان فى العالم بصفة هامة جداً وهى الرفق بالحيوان ، خاصة السلالات الضعيفة منها كالفئران والذباب والناموس....
شكرا لمعاليك لعد إهتمامك المقصود بنظافة الطرق وجمع الزبالة والقمامة من الشوارع ، وعدم رصف الطرق ،وعدم إصلاح شبكات المجارى الكثيرة العطول ، وهذا بالطبع يا سيدى الرئيس لِرفقك بنا ومراعاتك للحفاظ على حياتنا من الزوال والموت الأكيد
ندين لك بحياتنا يا سيدى رئيس الوزراء ، وللأمانة نشكر أيضاً رؤساء الوزراء السابقين ، لأنهم أيضاً أهتموا كثيراً بنا وبحياتنا على الرغم من الضغوط المستمرة عليهم من الخارج والداخل ، لكنهم لم يرضخوا لأى منها ، فقد تحملوا الأهانه والإتهام بالتقصير ، وهذا كله لأنهم لم يقوموا بالقضاء علينا عن طريق تنظيف الشوارع من القمامة والمخلفات ، ولم يقوموا برصف الطرق وتصليح شبكات الصرف الصحى ..................إلخ
ولكن أنت يا معالى الرئيس ، ففى عصرك وصل الأهتمام بنا أقصاه..........فنحن الآن موجودون فى كل شارع من شوارع المعمورة ، بل أكاد أشكرك لأننا الآن على مشارف دخول كل بيت من بيوت مصر بدايةً من قصر الرئاسة إلى العشش والخرابات الموجودة أسفل كل كوبرى
فى عصرك وصل الاهتمام بنا أقصاه ، لك كل الشكر ، وهذه شهادة من التاريخ على أن عصرك هو أهم العصور وأزهاها فى تاريخ الفئران....... ، ففى القديم أيام الإحتلال البغيض ، وبكل أسف ، كنا بالكاد نعيش يا سيدى الرئيس ، بالكاد نعيش على أطراف المدن فى أماكن تجمع القمامة العامة ، خارج النطاق السكانى ، فقد كنا مضطهدين أشد إضطهاد، النفسى والجسدى ، فمِن كبيرنا إلى صغيرنا من كان يجرؤ الدخول إلى أى شارع من شوارع العاصمة ؟ من هذا؟؟؟؟؟
فقد كانت الشوارع نظيفة خالية تماماً من كل ما يتيح لنا الحياة فيها ، وللحق أيضاً ،لم يكن الإحتلال فقط من يحاربنا لكن العامة كلهم كذلك ، لا أحد يلقى شئ فى الشارع كل شخص كان ينظف أمام بيته وباستمرار ، تخيل!!!!!! تخيل ياسيدى الرئيس ، نظافة باستمرار من الحكومة ومن الشعب ،حقاً كان زمن أسود فى تاريخنا ، مُتنا جوعاً وعطشاً ، مُتنا قتلاً وسُماً
لكننا الآن نعيش أزهى عصورنا بفضل معاليك ، لذا فنحن معك إلى النهاية ، نشجعك وندعمك كل التشجيع والدعم، فلك عُمرنا ونفديك بدمائنا يا معالى رئيس الوزراء النظيف.
شكراً لك ولسائر مساعديك من وزراء ومحافظين
من المتحدث الرسمى باسم فئران العاصمة
المصدر: basemsayhi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق