أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 سبتمبر 2010

قصص الامثال الشعبيه

اللى اختشوا ماتوا
القصة هنا: كان فى مجموعة من النساء قديما فى حمام النساء وقام حريق بهذا الحمام
ولما قام هذا الحريق خرجت بعض النساء عرايا واللى اختشوا بقوا فى الحمام وماتوا ومن هنا بدأ
القول (( اللى اختشوا ماتوا))

"عذر أقبح من ذنب
طلب احد الملوك العرب القدامى من نديم له ان يضرب له مثلا عن عذر يكون أقبح من الذنب . ومرّ يومان دعا الملك نديمه الى الصعود وراءه ، وفي منتصف الدرج المؤدي الى الطابق الاعلى قرص النديم فخذ الملك .
فصاح الملك : ما هذا ؟ فركع النديم وقال : " عفوك يا مولاي ، فقد شردت افكاري وظننت انك الملكة " فغضب الملك لوقاحة نديمه الذي قال له : " هذا يا مولاي العذر الاقبح من الذنب "

اختلط الحابل بالنابل
الحابل الذي يصيد بالحبالة، والنابل الذي يصيده بالنبل، فيُضرب ذلك في اختلاط الرأي.
ويقال الحابل هنا هو السدى و النابل الطعمة. وهذا كما مر في قولهم: حوّل حابله على نابله.

رب رمية من غير رام
الرمية فعلة من الرمي، و يقال: رمى السهم عن القوس و على القوس أيضا، و لا تقل: رميت بالقوس. و معنى المثل أن الغرض قد يصيبه من ليس من أهل الرماية. فيضرب عندما يتفق الشيء لمن ليس من شأنه أن
يصدر منه... و يذكر أن المثل لحكيم بن عبد يغوث المنقري، و كان من أرمى الناس. فحلف يوما ليعقرن الصيد حتما.
فخرج بقوسه فرمى فلم يعقر شيئا فبات ليلة بأسوإ حال، و فعل في اليوم الثاني كذلك فلم يعقر شيئا، فلما أصبح قال لقومه: ما أنتم صانعون؟ فإني قاتل اليوم نفسي إن لم أعقر مهاة. فقال له ابنه: يا أبت احملني معك
أرفدك فانطلقا، فإذا هما بمهاة، فرماها فأخطأها. ثم تعرضت له أخرى فقال له ابنه: يا أبت ناولني القوس. فغضب حكيم و همّ أن يعلوه بها. فقال له ابنه: أحمد بحمدك، فإن سهمي سهمك. فناوله القوس فرماها الابن فلم
يخطئ. فقال عند ذلك حكيم: رب رمية من غير رام.

مسمار جحا
أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه..
وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا
إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"
وهـو - بالقطع - يحتاج إلى وقفة مستقلة.
أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول
إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط
فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل
المنزل، فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء
الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت.
فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!!
فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارة طالت
والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد
إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم
فلم يطق المشتري صبراً، وسأله:
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء:
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل
في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع
وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

" اللي ما يعرفش يقول عدس "
راقب شاب منزلا لدى مغادرة الزوج له تاركا زوجته وحدها ..
فدخل الشاب المنزل وهمّ بالاعتداء على الزوجة التي صرخت مستغيثة .
ولسؤ حظ الشاب كان اول من لبّى نداء الاستغاثة الزوج الذي استلّ
خنجره لقتل الشاب الذي هرب بسرعة ولمح على مدخل المنزل طبقا
عليه كمية من العدس فأخذ ملء كفه منه وتابع هروبه والزوج يلاحقه .
واجتمع الجيران وأوقفوا الشاب فقال لهم : انظروا هذا البخيل - بقصد الزوج
اخذت مليء كفي عدسا من طبق امام منزله ويريد قتلي بسبب ذلك .
وعزّ على الزوج ان يقول الحقيقة
فقال : اللي مايعرفش يقول عدس .

دخول الحمّام مش زي خروجه
إفتتح أحدهم حماما تركيا وأعلن أن دخول الحمام مجانا
وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم
ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي والزبائن يحتجون قائلين :
ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟
فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!

جزاء سنمار
سنمار رجل رومي بنى قصر الخورنق بظهر الكوفة، للنعمان بن امرئ القيس
كي يستضيف فيه ابن ملك الفرس، الذي أرسلهُ أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت
بطيب هوائها، وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، وعندما أتم بناءه
وقف سنمار والنعمان على سطح القصر
فقال النعمان لهُ: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟
فأجاب كلا
ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا
ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر
واحد، وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم،
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا، فألقاه النعمان من على سطح القصر، فخر ميتاً.
وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره
فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق