أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 سبتمبر 2010

هى و هو


الرجال مخلوقات غريبه  
 إذا تجادلتي معه قال  عنك :
 عنيدة
    وإذا جلستي صامته قال  انك :
كئيبة
     إذا لم تحبيه يحاول  أن :
     يمتلكك
    وإذا أحببتيه سوف :
     إذا أخبرتيه عن مشاكلك قال  عنك :
 مزعجه
وإذا لم تخبريه  يقول :
 انك لا تثقين  به
  و إذا لم تفي  بوعدك :
  مراوغة
  أما إذا أخلف هو وعده  فحجته :
 أنه كان مضطرا  لذلك
  إذا نجحتي في عملك يقول  أنه :
  الحظ
  وإذا نجح هو فيقول أن  السبب :
 ذكاؤه
  إذا جرحتيه فأنتي: :
 قاسية
  وإذا جرحك  فأنتي :
 حساسة  جدا

..  بآختصار :
    الرجال دائماً مشغولون!
    ورغم أنهم مشغولون، إلا أنهم يجدون وقتاً  للنساء !
    ورغم تخصيصهم وقتاً للنساء، إلا أنهم يهتمون بهن  كما يريدون!
    ورغم عدم اهتمام الرجل بالمرأة، إلا أنه دائماً  يريد واحدة إلى جانبه !
    ورغم اختياره واحدة إلى جانبه، إلا أنه دائماً  يفكر بأن يرتبط بامرأة أخرى!
     ورغم ارتباطه بامرأة أخرى، إلا أنه يغضب إذا  تركته الأولى !
 ورغم غضبه من إهمال الأولى، إلا أنه لا يتعظ ويرتكب نفس الخطأ ويفكر في أخرى، وهكذا!

هي و هو
هي
تضع مولودها بعملية قيصرية، وبعد أسبوع، تجدها واقفة مقصوفة الظهر وهي تحمل رضيعها بيد وباليد الأخرى
تقلب الطبخة، وفي الوقت نفسه تعتني بأطفالها الآخرين، تهيئهم للمدرسة، ترتب المنزل، وتحضر لزيارة أهل الزوج للعشاء.
 
هو 
 عند أول عطسة ايذانا ببدء نزلة برد عارضة، تجده وقد لبسه الاكتئاب، فيمتنع عن مزاولة أي نشاط،، ويأخذ اجازة مفتوحة من عمله، يطلب لنفسه وجبات خاصة، وأدوية خاصة، ومعاملة خاصة، ويتأفف ويتأوه ليلا ونهارا.
وبعد كل هذا يتهم الرجل المرأة بالدلع...!

هي
 تتابع مسلسلا في التلفزيون، بينما تتصفح مجلة، وتحل واجب الحساب مع ولدها، وتناقش زوجها في العملية الانتخابية، وترد على الهاتف لتهدئ أختها التي تشاجرت مع زوجها، تؤنب ابنتها المراهقة على (طوالة لسانها)، فيما تتابع كل ما سبق بنفس التركيز.

هو
 يريد أن يقرأ خبرا اعلانيا في جريدة، فيصرخ: سكووووت.... خلوني أركز

هي
تذهب لوظيفتها صباحا، تعود ظهرا لتحضر الغداء، وتذهب لاجتماع أولياء الأمور لتتحدث مع المدرس عن وضع ابنها الدراسي، تأخذ ابنتها لموعد دكتور الجلدية لحل المشكلة الأزلية (حب الشباب)، وفي طريق عودتها تمر على السوبر ماركت تحضر التموين، وبعدين تعدي علي المكوجي تشوف الهدوم ماجتش ليه، تزور أمها خطفاً، وتعود بوجه مبتسم وروح مرحة لتكمل واجباتها الزوجية.

هو
يذهب الى عمله صباحا. يعود مكفهرا غاضبا لاعنا مديره والوظيفة والمرور. يجد كل شيء جاهزا. يتغدى، ينام، يقوم ليخرج مع اصحابه , يعود متاخرا لتناول العشاء، يشاهد التلفزيون (مركزا) على أي برنامج ينتهي بكلمة <أكاديمي>. أخيرا يذهب الى فراشه وهو يقول.. <انتو مش حاسين قد ايه باتعب

هي
لا تنام قبل أن تطمئن على البيت كله، وتضع رأسها المثقل بالهموم على المخدة فتلاحقها الهواجس والمشاكل والتساؤلات: مرض الولد، دراسة البنت، موعد أسنان الزوج، ومباركة الخالة، وعزاء الجارة، , وهاطبخ ايه بكرة .. وطارت النومة.

هو
ينام قبل أن تصل رأسه للمخدة. ويعلو شخيره ليوقظ أهل البيت.. وأحيانا الجيران.
ويقوم صباحا ليقول ... تعبااااااان، مانمت امبارح كويس

هي
 تعيش على الخس والجزر، تواظب على الريجيم والأكل الصحي والرياضة..لا لشيء الا لتبدو جميلة في عينيه.

هو
 يعيش ليأكل، ينمو أفقيا.. بنسبة بروز واضحة حول محيط الكرش، مرددا ببساطة مقولة: الرجالة مش بشكلهم.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق