أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 16 سبتمبر 2010

الحمار و نزيف المخ

خيالات قد تكون حقائق
لا ادرى لما راودنى ذلك الخاطر المتمثل فى تساؤل غريب
يا ترى عمرنا سمعنا عن حمار او اى دابه جالها نزيف فى المخ
طبعا الاجابه لا اولا لاننا لن نتأكد الا بعد الكشف الطبى و هذا غير متوفر لتلك الطبقه المطحونه 
ثانيا لانه مؤكد عدم حدوثه و نستطيع اثبات ذلك ببساطه فكيف يصاب المخ و هو لا يستخدم اصلا
تبين انه كلما اهنت العضله و حملت عليها تزداد قوه و ذلك و اضحا عند اهل الجيم و لاعبى كمال الاجسام
اما ان اهنت المخ فلن يتحمل مع ملاحظه ان الخليه التى تصاب بالمخ لا تتجدد عكس باقى الخلايا
و يتجلى هذا اكثر فى طائفه العمال و البنائين رغم عدم حصولهم على الاطعمه التى يتناولها ميسورى الحال الا انهم بعيدى عن الاصابات المخيه فحياتهم فى المقام الاو ل تعتمد على العضلات
كما انه فى حالات الانهيار العصبى و النفسى تمنع الزياره عن المريض اول اسبوع لانه يكون منوما طوال الوقت لايقاف نشاط المخ
وتبين ايضا ان اعلى نسب الاصابه بنزيف المخ هى لممارسى الحسابات و الحواسب و كل ما يعتمد على المخ بصوره اساسيه
بل اكثر من هذا و احصائيا فان المتبلدين و البلهاء و السلبين من البشر هم اطول عمرا من التفاعلين و المفكرين و الباحثين  
و لكن بعد هذا السرد فاننى تحيرت كثيرا فى الاختيار
أعيش حمار من غير نزيف فى  المخ
ام اعيش متفاعلا مع ما نحياه الان فى يومنا و مجتمعنا و فى تلك الحاله فانا متأكد و عندى يقين انى سانزف من جميع مخارج ومداخل جسمى خلال ثوانى فلن يتحمل المخ كل تلك الموبقات لو فكرت و شغلته لمده فيمتو ثانيه
ارجو النصح 
المصدر: akthem ghoraba

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق